"المحبة والأمان".. هذا رجاء المسيحيين في حلب السورية للمستقبل القادم
Description
أبدى عدد من أهالي مدينة حلب من أبناء الديانة المسيحية شعورهم بالفرح بمناسبة عيد رأس السنة الميلادية وذلك لتمكنهم من ممارسة طقوسهم بكل أريحية وبدون إزعاج.. الريبورتاج من إعداد مراسلنا في حلب إبراهيم حزوري.
ولحسن الحظ أن هذه السنة كنسياً مقدمة للرجاء لعام 2025، على أن يعم الأمن والسلام والتآخي في جميع البلاد، هذا ما قالته إحدى المواطنات المسيحيات لراديو مونت كارلو الدولية معتبرة أن هذه السنة هي تجربة للمسيحين رغم الصعوبات والشدائد الموجودة عن كمية الرجاء بالخير في حياتهم القادمة.
من جانب آخر قال أحد الشبان إنه ممتن لأهل مدينته حلب من باقي الطوائف كونهم يحبون الحياة ويعيشون معهم كل اللحظات في لوحة تعبر عن المحبة والأنسجام بينهم، لاسيما بعد تفرق معظم العائلات المسيحية نتيجة الظلم الذي حصل لهم خلال السنوات الماضية.
كما أكد أحد الشبان أن الاحتفالات هذه السنة ستقام على أكمل وجه بحسب الطقوس المتبعة في مدينة حلب من المأكولات المتعارف عليها وتنوع السفرة التي تشمل جميع الألوان كناية عن البهجة والسرور، معتبراً أن الزينة والاحتفالات تعني العيش بمحبة وتواضع مع ذاته والآخرين شركاء الوطن.
رغم الحالة المعيشية والأمنية الصعبة في مدينة حلب، إلا ابناء الطائفة المسيحة آثروا أن يعيشوا حياتهم ويمارسوا طقوسهم برأس السنة تعبيراً منهم على استمرار التعايش السلمي ووحدة الشعب السوري في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.